محتويات المقال
بداية يجب أن ندرك أنه لايوجد علاج تام وشافي بشكل كامل للرشح أو نزلات البرد والزكام, إنما يمكن أن نخخف من الأعراض و نعالجها مما يساعدنا في تحسين وضعنا العام ومنح جسمنا الفرصة لمحاربة الفيروس والانتصار عليه.
بعض النصائح للتخلص من الرشح بالمنزل
يوجد بعض النصائح و الأمور التي يسهل تطبيقها بالمنزل و التي تساعد في منحنا الراحة ومحاربة الرشح وتخفيف أعراضه. هذه الخطوات البسيطة قد تكون مفتاحك لتحسن سريع:
الراحة الكافية
أخذ قسط كافي من الراحة في غرفة هادئة ومريحة , و الحصول على عدد كافي من ساعات النوم يساعد على تقوية جهاز المناعة و منح الجسم مايحتاجه لمقاومة الرشح و مسبباته. في حال كان الشخص موظفا أو طالباً يفضل التغيب عن العمل أو الدراسة وهذا لحصول الجسم على الراحة, بالإضافة لفكرة أنه يجب عدم الاختلاط لتجنب نقل العدوى, أضف إلى ذلك أنه قد يترافق الرشح بالحمى والحرارة المرتفعة والسعال مما يسبب الدوار وبالتالي البقاء بالمنزل هو الخيار الأفضل.
شرب الكثير من السوائل
كثيرا ما يترافق الرشح والزكام بارتفاع الحرارة وسيلان الأنف وبالتالي خسارة الكثير من السوائل من الجسم, هذا ما يجعل تعويض هذه السوائل أمراً ضرورياً لتجنب الجفاف والذي قد يسبب أيضاً تسلخات بجدار الأنف. يمكن أن يشرب المريض العصائر الطبيعية الخفيفة والدافئة مثل الماء بالليمون والعسل أو شاي التفاح الدافئ, بالإضافة طبعاً للشوربات والأطعمة السائلة. يجب تجنب القهوة و المشروبات الغنية بالكافيين كونها مدرة للبول و تسبب الجفاف
تخفيف التهاب الحلق
في حال ترافق الرشح مع الم في الحلق فإن الغررة بالماء والملح يمكن أن تكون مفيدة وتساهم في تطهير الحلق من الفيروسات, ولكن يجب الانتباه أن الأطفال الصغار قد لايتمكنون من الغررة وبالتالي يمكن الاستعاضة عنها ببخاخات التهاب الحلق أو أقراص الحلوة المص.
استنشاق البخار والزيوت العطرية
على الرغم من عدم وجود أدلة علمية قوية تؤكد فعالية استنشاق البخار في تخفيف أعراض الزكام، إلا أن العديد من الأشخاص أفادوا بتحسن ملحوظ عند استخدام هذه الطريقة.كما يمكن إضافة الزيوت العطرية ذات الروائح اللطيفة للماء الساخن واستنشاق البخار المعطر أو استخدام الرذاذ المعطر (شخصياً أجد هذه الطريقة رائعة في التخفيف من الاحتقان و السيلان الأنفي)
النظام الغذائي الصحي
يجب التركيز خلال فترة المرض سواء كان الرشح أو أي مرض أخر على تناول نظام غذائي صحي ومتوازن ويحتوي على الفيتامينات والمعادن المختلفة, حيث وجد أن فيتامين سي و الزنك قد يساعد في تقليل فترة الإصابة بالرشح وخاصة عند تناوله خلال ال 24 ساعة الأولى من الإصابة.
الابتعاد عن التدخين
التدخين قد يكون سبب مباشر لمشاكل الجهاز التنفسي والتهابات الحلق والرئة. بالإضافة لاضراره على الصحة العامة و مايمكن أن يسببه من ضيق التنفس ومشاكل.
علاج الرشح بالأدوية
كما أسلفنا سابقاً إن معظم حالات الرشح تشفى وحدها بدون الحاجة لأي تدخلات دوائية في غضون أسبوع من ظهور الأعراض, بالرغم من وجود العديد من الأدوية التي تساعد في تخفيف أعراض الرشح ولكنها لا تعالج الإصابة ذاتها. وفي سياق الحديث عن الادوية الخاصة بالزكام يُشار إلى أنّ استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لا يُجدي نفعًا في حالات الزكام، فضلًا عن أنّ استخدام المضادات الحيوية غير صحيح، وذلك لأنّ الزكام عدوى فيروسية وليست بكتيرية، حتى وإن كان الزكام مصحوبًا بسعال مخاطيّ بغض النظر عن لونه، وعليه فإنّ استخدام المضادات الحيوية في حال العدوى الفيروسية لن يُجدي النفع المطلوب، وإنّما يُسبب الآثار الجانبية ويجعل العدوى المستقبلية التي قد يتعرض لها الفرد أشدّ وأطول أمدًا، وبالعودة للحديث عن الأدوية التي تخفف أعراض الزكام نُشير إلى أنّ بعض هذه الأدوية يُباع كمادة فعالة وحدها، في حين أنّ بعضها الآخر يُباع بدواء يحتوي على أكثر من مادة فعالة.
الأدوية المسكنة للألم والخافضة للحرارة
قد يصاحب الرشح ارتفاع درجة الحرارة وألام الرأس و الحلق مما يجعل أدوية مسكنات الألم خياراً للمرضى الذين يرغبون في تخفيف الأعراض. أحد أشهر المسكنات المعطاة في هذه الحالة لباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) المعروف بالأسيتامينوفين كذلك
مضادات الاحتقان ومضادات الهيستامين
يمكن اللجوء لهذه الأدوية لتخفيف أعراض الزكام و الاحتقان و السيلان الأنفي, وهذه الأدوية تأخذ بشكل فموي أو استنشاق والأدوية التي تأخذ عن طريق الاستنشاق أسرع وأفضل في تخفيف الأعراض والسيلان الأنفي
أدوية السعال
توجد بعض الأدوية التي تساعد في السيطرة على السعال، ومنها المُقشّعات (بالإنجليزية: expectorants) ومنها كذلك مثبطات السعال (بالإنجليزية: Cough suppressants)
المصادر
مواقع الكترونية
1 تعليق
شكرا على المعلومات