محتويات المقال
عادات الزواج في السعودية
تتميز عادات الزواج في السعودية بثباتها ورسوخها عبر الأجيال. تقليديًا، لا يلتقي العريس والعروس قبل الزفاف، إذ يتولى أهل العائلتين مسؤولية التحضيرات. إلا أن هذه العادة بدأت تتغير حديثًا، حيث يُسمح للزوجين بقضاء بعض الوقت معًا للتعارف قبل الزفاف.
عادةً ما تُقرأ سورة الفاتحة قبل عقد القِران، وتعتبر هذه الخطوة إعلانًا للخطوبة بمباركة العائلتين والأصدقاء. ومن أبرز تقاليد الزفاف في السعودية إقامة “ليلة الغمرة”، وهي ليلة احتفالية تُقام قبل الزفاف وتشمل رقصات وأغانٍ شعبية تُبرز الهوية الثقافية.
عادات الأكل في السعودية
الطعام يحتل مكانة خاصة في الثقافة السعودية ويتميز بعاداته وتقاليده الفريدة. من أبرزها تناول الطعام باليد اليمنى ووجود كميات وفيرة من الطعام على المائدة، تعبيرًا عن الكرم. تُفضّل العائلات السعودية تناول الطعام مجتمعة، لما في ذلك من تعزيز للألفة والبركة.
تُعد القهوة العربية رمزًا ثقافيًا بارزًا، إذ يتم إعدادها عادةً بالهيل أو الزنجبيل، وتقدَّم في المناسبات العائلية والجلسات الاجتماعية. تُعتبر القهوة جزءًا لا يتجزأ من استقبال الضيوف، وتُحبذ من جميع الفئات العمرية.
عادات رمضان في السعودية
يتميز شهر رمضان بأجواء روحانية خاصة في السعودية، حيث يصوم المسلمون من الفجر حتى غروب الشمس ويحتفلون بعيد الفطر بعده. يُطلب من السياح والأجانب احترام الشهر بعدم تناول الطعام أو الشراب في الأماكن العامة.
من التقاليد التي ما زالت قائمة، وظيفة المسحراتي الذي يجوب الأحياء ليوقظ الناس لتناول السحور باستخدام الطبل. كما تشهد المملكة عناية خاصة بالحرم المكي، إذ يُنظف سجاد المسجد الحرام يوميًا خلال رمضان.
عادات اجتماعية في السعودية
- الكرم: يُعرف السعوديون بكرم الضيافة، حيث يحرصون على دعوة الآخرين لتناول الطعام معهم، مع التزام الضيوف بالحضور في الموعد المحدد.
- استخدام البخور: يُستخدم لتعطير المنازل، خاصة قبل استقبال الضيوف، وهو عادة منتشرة رغم توفر تقنيات التعطير الحديثة.
- جلسات الصلح: تُعقد بين القبائل لحل النزاعات، ويختار كل طرف حَكمًا، وتُقسم التكاليف المادية بين الحاضرين.
حقائق عن السعودية
تمتد المملكة العربية السعودية على مساحة 2.25 مليون كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها نحو 29 مليون نسمة. الإسلام هو الديانة الرسمية، والعربية هي اللغة الرسمية، والريال السعودي هو العملة المعتمدة.
تحولت المملكة من بلد صحراوي إلى واحدة من أغنى دول الشرق الأوسط بفضل النفط. وتلعب دورًا محوريًا في العالم العربي بفضل مكانتها الدينية والاقتصادية، حيث تحتضن المقدسات الإسلامية كالكعبة المشرفة والمسجد النبوي، وتمتلك ربع الاحتياطي العالمي من النفط الخام.
الزي الرسمي للرجال السعوديين هو الثوب الطويل المصنوع من القطن أو الصوف، مع الشماغ والعقال، وفي المناسبات الرسمية يرتدون البشت. أما النساء، فيرتدين الزي الإسلامي الشرعي.